التحليل الموضوعي وادواتة

التحليل الموضوعي (1)

هي عملية فحص الوعاء الببلوجرافي (الكتاب-الدورية-الرسالة…….)بواسطة أخصائي معلومات  مدرب وذلك لتحديد رؤوس الموضوعات الأكثر تخصصا أو الواصفات الاكثرتوصيفا التي تصف الوعاء الببلوجرافي بشكل كامل لتستخدم في التسجيل الببلوجرافي كنقاط وصول وذلك للتحليل الموضوعي أو فهرسة المكتبة أو لخدمة الاستخلاص أو قاعدة البيانات الببلوجرافية

والعمل علي إتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات كذلك توحيدالاجراات  التي تعالج نفس الموضوع أمام المستفيدين وتوضيح الارتباطات بين المجالات الموضوعية المختلفة.
وتوفير مداخل تتناسب مع جميع فئات المستفيدين وتراعي تخصصاتهم واختلاف بيئاتهم الثقافية والعلمية والجغرافية مراعاة ظروف المستفيدين الشخصية والتعليمية والثقافية والمهنية..

الغرض من  للتحليل الموضوعي:

 الوصول إلى جميع المواد ذات العلاقة بواسطة الموضوعات و إيجاد مدخل لأي مجال موضوعي في أي مستوى من مستويات التحليل وتوفير مدخل للوثيقة من خلال أي مفردات شائعة و إظهار الترابط بين الموضوعات ومحاولة للتوصيف  للمحتوى الموضوعي.

 

إن التحليل الموضوعي هو الإرشاد عن المحتوي الفكري لوعاء ألمعلوماتي ويعتمد علي أدوات مساعدة منها(2)

  1. المكانز
  1. 2.   قائمة رؤوس الموضوعات
  2. 3.   خطط التصنيف

 

 

المكانز:

هي قائمة بمصطلحات التكشييف فتعتبر أداة يعتمد عليها الباحث فهي تعتبر حلقة وصل بين المكشف والباحث ويعتبرالمكنز أداة لضبط المصطلحات تستخدم للتقريب إلي المطاح الاكتر دقة وشيوعا

 

طرق بناء المكنز:

  1. 1.     الطريقة التحليلية:حيث يتم التحليل الموضوعي للمصنفات واختيار أفضل المصطلحات المناسبة والتي تكون دقيقة وقريبة من التخصص
  2. 2.     الطريقة الكلية:الاستفادة من الخبراء المهتمين بالتحليل لتحليل المصطلحات الواردة في الكشافات المواد المرجعية ومن ثم اختيار الأفضل منها

 

أهمية المكنز:

تلبية احتياجات مراكز المعلومات توثيق المعلومات للاستفادة منها في التحليل الموضوعي وسرعة عملية استرجاع المعلومات إيجاد أفضل وأسرع الطرق في عملية تبادل المعلومات بين المكتبات ومراكز الأبحاث

 

المستفيدون من المكانز

  1. 1.     اختصاصي المعلومات بالمكتبات ومراكز المعلومات
  2. 2.     طلاب الجامعات ومراكز الأبحاث

 

 

دور المكانز كأداة من أدوات التحليل الموضوعي :

إن المكانز تحتوي علي مجموعة من المصطلحات التي تستخدم في التكشف وبالتالي يستفاد منها في عملية التحليل لأي وعاء وان المكنز تحتوي علي واصفات مرتبطة مع بعضها البعض

 

عيوب المكانز

عيوب المكانز العربية لا يوجد مكنز عربي شامل يتناول جوانب المعرفة البشرية اذا يقتصر فقط عل المكانز المتخصصة

لاتهتم المكانز بكل العلاقات الموضوعية بين الواصفات بشكل عام وانما تهتم بالعلاقات الأزمة حسب نوع الوعاء

 

قائمة رؤوس الموضوعات(3)

ويقصد بها هي تلك القائمة التي صممت لاستخلاص رأس الموضوع للوعاء ألمعلوماتي وذلك محاولة لتوحيد المفاهيم والمعايير الخاصة بذلك  ومن أشهر تلك القوائم

  1. 1.     قائمة مكتبة الكونجرس لرؤوس الموضوعات: وتعتبراكبرقوائم رؤوس موضوعات وأكثرها شمولا لاحتوائها علي قوائم متخصصة وكانت تشمل علي إحالات انظر وإحالات انظرايضا وإحالات عامة وتعتبر قوائم رؤوس الموضوعات ذات فائدة في التحليل الموضوعي وان مايميزهذة القائمة تحديثها المستمر حيث أنها  تابعة لمكتبة الكونجرس
  2. 2.     قائمة رؤوس الموضوعات سيرز وتعتبر اصغرمن قائمة الكونجرس فقد كان اول اصدر 1922 وتعتبراكثر عمومية
  3. 3.     قائمة رؤوس الموضوعات العربية لإبراهيم خزندار حيث صدرت طبعتها سنة 1977 والقبعة الثانية 1983 وقد رتبت ترتيبا الفبائيا
  4. 4.     رؤوس الموضوعات العربية
  5. 5.     قائمة رؤوس الموضوعات الطبية

 

دور قوائم رؤوس الموضوعات في التحليل الموضوعي:

يعد دور قوائم رؤوس الموضوعات دورتقنين المداخل في الفهرسة الموضوعية وإيجاد الرابط الموضوعي بين المداخل الموضوعية بشكل عام من خلال شبكة  من الإحالات ليسهل علي المستفيد إلي أي وعاء معلوماتي يبحث عنة

 

 

خطط التصنيف(4)

يقصد بها تلك الخطط التي  وضعت لضبط أوعية المعرفة بطريقة يسهل استخدامها والرجوع إليها بيسر وسهولة ومن أشهر تلك الخطط

  1. 1.      تصنيف ديوي العشري ويعد هذا التصنيف من أقدم خطط التصنيف حيث قسم ملفيل ديوي المعرفة الشرية إلي عشرة أقسام رئيسية
  2. 2.     التصنيف العشري العالمي:  ولقد جاء هذا التصنيف نتيجة مباشرة لمؤتمر عقد في بروكسل عام 1895 حيث أعلن عن تأسيس معهد دولي للببلوجرافيا  ولقد تم تغييره  إلي الاتحاد الدولي للتوثيق والمعلومات
  3. 3.     تصنيف مكتبة الكونجرس: حيث أسست عام 1800م وقد كانت مجموعتها ترتب حسب حجم ورق ولما زادت المجموعة ظهرت الحاجة إلي تصنييف جديد وقد تم إنشاء هذا النظام وحيث قسمت المعرفة إلي 18 قسم

 

 

 

الخاتمة

 يراء الباحث إن التحليل الموضوعي  اقرب من إن يكون فن ومهارة  والتحليل الموضوع ينبع اهميتة  من أهمية إدارة المعرفة لان المعرفة هي الثروة الحقيقية وبامتلاك المعرفة تمتلك سلاح فعال يخدم المجتمعات فامتلاك القدرة بتحليل المواضيع  يجعل الوصول للمعرفة بيسر وسهولة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المراجع

1- التحليل الموضوعي للوثائق : الفهرسة الموضوعية والتكشيف والاستخلاص والنشاطات الملازمة للفهرسة والتحليل الموضوعي / محمود أحمد أتيم. عمان : مؤسسة عبد الحميد شومان، 1997.

2- بناء المكانز وتطويرها / جامعة الدول العربية. مركز التوثيق والمعلومات ؛ تحرير محمود أحمد أتيم. – تونس : الجامعة، 1987.

3- العنا سوه , محمد علي , (2009 م) , التكشيف والاستخلاص والانترنت في المكتبات ومراكز المعلومات, جدارا للكتاب العالمي , عمان

4- العناسوه , محمد علي , (2009 م) , التكشيف والاستخلاص والانترنت في المكتبات ومراكز المعلومات, جدارا للكتاب العالمي , عمان

 

 

4 تعليقات

  1. السلام عليكم
    اضافة لموضوع التحليل الموضوعي، السريحي و شاهين يعرفا التحليل الموضوعي بشكل أوسع وهو “كشف لما يحويه وعاء المعلومات من مفاهيم و أسماء و أماكن و أفكار أو معلومات فيدل على مكانها و يحيل إليها بأرقام الصفحات أو الأعداد أو المجلدات أو بأي شي يدل على مكانها حتى يتم الوصول إليها” (السريحي و شاهين : 1423 ، 145 ).

    و يمكن أن يتسع مفهوم التحليل الموضوعي حسب ما ذهب إليه احمد و رفاقه نقلا عن شان و زملاؤه بان التحليل الموضوعي “يعنى بناء المصطلحات و التكشيف الموضوعي ، و المقصود ببناء المصطلحات بناء الأدوات كالتصانيف و قوائم رؤوس الموضوعات و المكانز و هذه الأدوات تصمم لتسهيل تنظيم و استرجاع المعلومات عن طريق:
    أ – وضع مصطلحات يمكن استخدامها في التصنيف أو تكشيف الوثائق.
    ب- عرض العلاقات الدلالية semantic كالهرمية Hierarchy و الترادفية Synonymy بين المصطلحات” ( بدر و رفاقه :2001 ، 25 ). و من مجمل التعريفات يمكن أن نستشف التحليل الموضوعي يشمل تكشيف و تصنيف و فهرسة موضوعية و استخلاص.

    بالتوفيق للجميع
    المراجع
    السريحي، حسن بن عواد ؛ و شاهين، شريف كامل. مقدمة في علم المعلومات. ط3.- جدة: دار الخلود للنشر و التوزيع،1423.
    بدر ، احمد و (اخرون). التكشيف و الاستخلاص دراسات في التحليل الموضوعي .- القاهرة: دار قباء ، 2001.

  2. مساء الخير
    استاذ نواف الرشيد
    أن التحليل الموضوعي على درجة كبيرة من الاهمية حيث يعد من أساليب تنظيم المعلومات وطرقها من أجل اكتشاف المعلومات الأكثر نفعاً والتي تلبي احتياجتنا إلى المعلومات ، ومن الأساليب الحديثة التي تستخدم في التحليل الموضوعي للمعلومات قطاعين هامين هما:
    •استخدام الكلمات أو المفردات المضبوطة وهي قائمة أو قاعدة بيانات بالمصطلحات الموضوعية وغالبا ما يحدد أحد المصطلحات كي تستخدم في تسجيلات الميتاداتا في أداة الاسترجاع. وتقع الأدوات في ثلاث فئات: قوائم رؤوس الموضوعات، المكانز، والأنطولوجيات. وفيما يتعلق بالاختلافات فالمكانز تتكون من مصطلحات مفردة، ومصطلحات مقدة لتمثل المفاهيم المفردة (وتسمى بالواصفات)، بينما قوائم رؤوس الموضوعات فتميل إلى استخدام الجمل والمصطلحات الأخرى سابقة الربط بالإضافة إلى مصطلحات المفردة، أما الأنطولوجيات فإنها تشبه قوائم رؤوس الموضوعات والمكانز في أنها تنظم الكلمات في مجموعات من المترادفات ثم تستخدم العلاقات مثل علاقات مصطلحات الأعرض، والأضيق ، والمتصلة لتنظيم مجموعات الترادف ولكنها تختلف عنهما في تحليلها للفئات مثل: الأسماء والأفعال والصفات والظروف(Taylor:2006, 385).
    •استخدام اللغة الطبيعية للموضوعات والبحث بالكلمات المفتاحية وايضاً التطور الحديث المعروف بالتوسيم والذي يتيح للمستفيدين الأفراد تجميع المصادر المشابهة معاً باستخدام مصطلحاتهم الخاصة مع قيود قليلة أو دون قيود أضافةً إلى الفولكسونومي وهو ناتج العملية التي يقوم فيها المستفيد بوضع الكلمات أو المصطلحات التي تعبر عن المعلومات والأشياء عبر الويب. وعملية تحديد الكلمات الدالة تتم من خلال المستفيدين أنفسهم وبلغاتهم الطبيعية (علي:2009, 225-240)
    ومن وجهة نظري أن موضوع التحليل الموضوعي اتسع وتعددت أساليبه وأدواته سواء من ناحية نظم التصنيف العامة التقليدية وقوائم رؤوس الموضوعات والمكانز التي اتسع تطبيقها لتشمل المكانز الآلية أو من ناحية ظهور كثير من الأساليب الحديثة والتي تعد بعداً جديداً في التحليل الموضوعي والتي منها الانطولوجيا ، والتوسيم والفولكسونومي التي يعد مدخل جديد لتنظيم المعلومات واسترجاعها عبر الويب. ولذلك من الضروري على اختصاصيي المعلومات الاهتمام بالطرق الحديثة في التحليل الموضوعي وخصوصاً مايتعلق منها بمشاركة المستفيدين واستيعابها والاستفادة من الميزات التي تقدمها للتكميل وللزيادة ولتعزيز الميتاداتا الموضوعية المنشأة بوساطة الخبراء.

    لك شكري وامتناني
    نورة الهزاني
    – علي، حسن حسين. “الفولكسونومي أحد مظاهر التصنيف على شبكة الإنترنت”.- الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات.- مج16،ع32 (يوليو2009م).- ص225-240
    2 -Taylor, Arlene G. “Introduction to cataloging and classification”. Westport, conn: Libraries Unlimited,2006. p385.

  3. يطلق على التحليل الموضوعي تعبير تحليل المحتوى أو تحليل المضمون ويقصد به العملية التي يتم فيها فحص الوثيقة للتعرف على المفاهيم التي تنطوي عليها واستيعابها بصورة واضحةتسمح للمكشف باختيار الواصفات الملائمة للتعبير عن تلك المفاهيم .
    وتعد تلك المرحلة خطوة مهمة لأن عدم تحديد مفاهيم وافكار الوثيقة بوضوح يؤدي للتعبير الخاطيء عنها بشكل يتعذر الوصول لها .
    ويمكن التعرف على المفاهيم من خلال :
    1- عنوان الوثيقة
    2- المستخلص
    3- النص الكامل
    4- قائمة المصادر

    بامفلح,فاتن .أساسيات نظم استرجاع المعلومات الالكترونية ط 2 (2011)ص30

  4. اخي ابو عبدالعزيز
    السلام عليكم ورحمة الله
    أضيف لما ذكره الزملاء ماذكره (يسرى أحمد أبو عجمية:2006) في التكشيف واستخدام المكنز.

    الأهداف الرئيسية للتحليل الموضوعي:

    1. تهدف عملية التحليل الموضوعي للوثائق إلى تحقيق ما يلي:
    2. الوصول إلى جميع المواد ذات العلاقة بواسطة الموضوع.
    3. إيجاد مدخل لأي مجال موضوعي في أي مستوى من مستويات التحليل.
    4. توفير مدخل للوثيقة من خلال أي مفردات شائعة.
    5. إظهار الترابط بين الموضوعات.
    6. الوصف الشكلي للمحتوى الموضوعي.

    ركائز التحليل الموضوعي:
    • نظام التصنيف = للتصنيف
    • المكنز = للتكشيف
    • قائمة رؤوس الموضوعات = للفهرسة الموضوعية

    المرجع
    يسرى أحمد أبو عجمية. التكشيف واستخدام المكنز. 2006 م .

أضف تعليق